ما هو السلوك المقنع الذي التقى به قلق قومه على إيذائه تعتبر اللغة العربية من أهم العلوم التي تحصر وزارات التعليم في جميع الدول العربية والإسلامية وفي بعض الدول الغربية الأجنبية لجعلها من المقررات الأساسية للطلاب من جميع المستويات الأكاديمية لما لها من أهمية كبيرة. ووجود عدد كبير من الكلمات والمفردات والمرادفات التي أعطت اللغة العربية مكانة وسمعة بين اللغات الأخرى، كما أطلق عليها (أم اللغات)، والسؤال الذي زاد من أهمية اللغة العربية أن الله تعالى اختارها لغة القرآن الكريم.
معلومات عن المقنع

قبل الحديث عن إجابة سؤال ما فعله القناع، والذي لاقى به حماس قومه لما يسيء إليه، كان علينا معرفة بعض المعلومات عن الشاعر محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي الملقب بـ – مقنا من أشهر شعراء العصر الأموي وأحد أبناء القبيلة اليمنية. كندة في جنوب شبه الجزيرة العربية. ينحدر من مدينة حضرموت في اليمن. ولد عام 600 م بوادي دوعن وتوفي عام 989 م عن عمر يناهز السابعة والثمانين ولقب بالمقنع لأنه كان دائما ملثما في وجهه لجماله ونعمته.
سمات الإقناع الكندي

كما سبق ذكره، فإن المقنع كان من شعراء الدولة الأموية، وعاصرا للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وكتب عنه عدة قصائد أثنى عليه فيها. كان الكندي من الشعراء الذين كانوا يتمتعون بحضور وشرف وفخامة. وعبر اختيار الكلمات والمفردات الشعرية بعناية فائقة عن قدرته الفائقة على صياغة الشعر ومكانته بين الشعراء. من ناحية أخرى، كان للقناع صفات عديدة، من أهمها
- وجه جميل.
- فارس عظيم.
- السائل لا يستجيب.
- إنفاق المال على الفقراء والأيتام.
أما إجابة السؤال عما يفعله المقنع، الذي التقى به قلق شعبه من فعل ما يسيء إليه (الاهتمام بما يحبه قومه).
وفي نهاية الموضوع تكون هذه الأسئلة من بين الأسئلة المهمة التي دائمًا ما تكون حاضرة في أسئلة الاختبار النهائي، حيث نلاحظ أنه يجب على الطلاب حفظ السؤال والتركيز عليه، ونتمنى من الله التوفيق لجميع الطلاب في امتحاناتهم.