حقيقة وفاة الامير صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت

سبب وفاة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم، ضرب نبأ وفاة الأمير صباح الأحمد باب الحزن على كل بيت كويتي، وكل بيت عربي. كانت وفاة الأمير صباح الأحمد بمثابة صاعقة صاعقة ضربت شجرة الطريق، وكان هذا الشخص دائمًا أيقونة الحاكم العربي الصالح، الذي قدم عزيزي الغالي، من أجل ولادة الكويت من جديد. كان صاحب إدارة ذكية وعقل سياسي حكيم. لقد أخرجت الكويت من الهاوية بعد خروجها من الحرب، وجعلتها من أكبر وأهم دول الشرق الأوسط. بالنسبة للعالم العربي، تعتبر الكويت أقوى داعم للقضية الفلسطينية، وهي من الدول العربية القليلة التي لا تعترف بدولة فلسطين.

وضع الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح القضية الفلسطينية على رأس أولوياته وأمر وزارة التربية والتعليم بإدراج نكبة فلسطين في المناهج الكويتية وتعليم الطفل منذ الصغر ما هو عليه. ما فعله الاحتلال الإسرائيلي فيها بهدم المنازل وقتل الفلسطينيين وتشريدهم من أرضهم، وصباح الأحمد دائما يساعد الدول العربية وغير العربية، دون هدف سياسي، غير النوايا الحسنة. ودعمته القضية الفلسطينية داخل بلاده ماديًا، وقدمت لهم العديد من المساعدات والطرود، وبعد حرب غزة كلفت الكويت بإعادة إعمار العديد من المنازل المتضررة وبناء تلك التي دمرت بالكامل، وهذا بأمر من الأمير. صباح الأحمد، كما قدم الكثير من المساعدات لدول عربية أخرى، مثل سوريا والسودان، وظهر اسمه دائمًا خلف امتلاء الإنسانية.

تفاصيل وفاة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح

تفاصيل وفاة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح
تفاصيل وفاة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح

منذ نحو خمسة أشهر بدأت أعراض المرض بالظهور على أمير الكويت صباح أحمد الصباح، وبدا المرض منتشرًا إلى هذا الجسم الذي قضى عمره في خدمة هذا البلد. الولايات المتحدة الأمريكية، وتفاقمت حالته يوما بعد يوم وبدأ المرض ينتشر في جسده دون توقف، وأبلغ مستشفى نيويورك المشيخي الحكومة الكويتية أن شفاء الأمر صباح الأحمد يحتاج إلى معجزة و أنها مجرد مسألة وقت قبل أن يموت الله.

أعلن ديوان مجلس الكويت رسمياً، اليوم الثلاثاء، 29/9/2023 م، وفاة الشيخ صباح الجابر الصباح عن عمر ناهز 91 عاماً. بعيون مملوءة بالدموع وقلب حزين وعقل مرتاح بقدر الله والقدر، نختتم هذه النبأ لكم الذي يحزنني بشدة كوني الكاتب، مع أعمق تعازينا لإخواننا في دولة الكويت. وفقكم الله الصبر على فقدان رجل دعم هذه البلاد منذ حكومته حتى اليوم. أعلم أن الحزن يسكن في قلوبكم، وأن صباح الأحمد لم يكن أميرًا، بل هو الأب الذي يخاف على أبنائه ولكنه القدر، وأتمنى أن تنتهي هذه المحاكمة عليكم. لأن القلب يوجع والعيون تذرف الدموع لفقدان رجل من لحم أمة، ولكن لا أكون حتى نصبر ونصلي له بالرحمة والمغفرة. من فراش الجنة.

Scroll to Top