“مصر للطيران” تعاقب طيارين لتغيير مقاعد طاقم الطائرة. تمت معاقبة الطيارين لأنه أثناء العمل في الرحلة رقم 877 من القاهرة إلى أبوجا في نيجيريا وفي رحلة العودة الثانية رقم 878 من أبوجا إلى القاهرة، قاموا بتغيير مقاعد طاقم الطائرة في رحلة الذهاب و الرحلات القادمة بعد انتهاء صلاحية الرحلة. الضيافة على رحلات العودة، بحيث يمكن استيعاب الضيافة في مقاعد الدرجة الأولى بدلاً من الدرجة الاقتصادية، وفي انتهاك للتعميم رقم. 74 لسنة 2025 صادر عن قطاع العمليات الجوية.
“مصر للطيران” تعاقب الطيارين على تغيير مقاعد موظفي الضيافة الجوية

قررت مصر للطيران معاقبة اثنين من طياريها بخصم راتب 3 أيام عن كل منهم، بسبب تغيير مقاعد موظفي الضيافة بالشركة خلال إحدى الرحلات، وذكرت أخبار اليوم أن الشركة أصدرت قرار لا. (6). رقم 355 لسنة 2025 لمعاقبة الطيار نيفين محمود درويش طيار الدرجة الأولى على مصر للطيران، طيار أكبر نموذج للطائرات في العالم إيرباص A380، والطيار أمجد كامل مرزوق ميخائيل نموذج ثقيل. قائد بدرجة مدير عام بخصم ثلاثة أيام من راتب كل منهم.
وأكدت مصادر في الموقع أنه تم إعدام الطيارين ضد قرار معاقبة عمال العمليات الجوية بمصر للطيران، لأنهم أثناء عملهم على متن الرحلة رقم. 877 من الخطوط الجوية مباشرة من القاهرة إلى أبوجا بنيجيريا، والرحلة الثانية. بالعودة برقم 878 في طريقها من أبوجا إلى القاهرة، قاموا بتغيير أماكن الضيافة الجوية للأفراد في رحلات العودة، بعد الانتهاء من أعمال الضيافة في رحلات العودة، بحيث تكون الضيافة في المرتبة الأولى بالدرجة سواء في المقاعد بدلاً من الدرجة الاقتصادية بالمخالفة للتعميم رقم. 74 لسنة 2025 صادر عن قطاع عمليات الطيران.
وأضاف “تقدم النقيب نيفين والكابتن أمجد بشكوى للجهات المسؤولة بالشركة، وفق نص المادة 26 من قائمة المخالفات والجزاءات التأديبية لموظفي مصر للطيران”.
وتابع “المقاعد في الطائرة ذهابا وإيابا التي تم نقل الضيافة على متنها كانت فارغة، حيث كان هناك 16 مقعدا شاغرا على متن الطائرة، لذلك استغل الطيار أمجد 6 مقاعد فقط لحسن الضيافة عند المغادرة. بقيت المقاعد فارغة وفي رحلة العودة كان الطيار راضيا عن 6 مقاعد فقط من أصل 20 مقعدا شاغرة، وهذا إجراء معياري اتخذه الطيار لتوفير راحة الضيافة كعمل إنساني، أي رحلة تتجاوز 13 ساعة تستمر.
في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. نتمنى لكم التوفيق في جميع مراحل التعليم. نتطلع إلى تلقي أسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا. نتمنى أن تستمتعوا بالمقال على شبكات التواصل الاجتماعي وفيسبوك وتويتر من خلال الضغط على الأزرار الموجودة في نهاية المقال.