معلومات عن هشام الهاشمي، سيرة السيرة الذاتية، حيث أن العديد من الشخصيات البارزة في العالم العربي بالكاد تسمع عنهم ولا تعرف من هم، لذلك تجد أن العديد من هذه الشخصيات لها تأثير كبير على البلد الذي يتواجدون فيه ؛ لكنه يرفض الظهور في وسائل الإعلام أو الحديث عن عمله، وقد يشكل ذلك خطراً عليهم.
خاصة أولئك الذين يعارضون الإرهاب ويعملون ضدهم لتطهير بلادهم منه، وتجد الأسئلة تدور حولهم، مثل معلومات عن هشام الهاشمي وسيرة السيرة الذاتية في محاولة لمعرفة كل التفاصيل عن بطل العراق، والتعرف على نضاله وتاريخه العملي، مما يجعله أيقونة في الوطن العربي وفي العراق على وجه الخصوص.
معلومات عن هشام الهاشمي

منذ أن بدأت الأسئلة حول معلومات عن هشام الهاشمي، السيرة الذاتية، سيرة هو خبير أمني واستراتيجي “هشام الهاشمي”، مواليد بغداد في 9 مايو 1973 م، بدأ حياته العلمية في مدارس بغداد.، حتى درس العلوم الأمنية والصحافة في جامعة بغداد، وكان من المصدقين علميًا في الحديث النبوي، وفي أواخر التسعينيات اعتقل هشام الهاشمي وسجن من قبل حكومة صدام حسين، وأفرج عنه من السجن في العام. 2002 م القاعدة أولاً، حتى بدأت مزاعم الردة والإكراه تنهمر عليه، مما دفعه إلى المزيد من البحث حولهم والكشف عن وجوههم من خلال أسماء وهويات بعض الشخصيات القيادية في الدولة الإسلامية داخل العراق. الشرق.
سيرة هشام الهاشمي السيرة الذاتية

استقال هشام الهاشمي من وظيفته في الصحافة، لكتابة اسمه بأحرف ذهبية في الأمن العراقي، حيث عمل مديرًا للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ثم عاد للصحافة مرة أخرى من بوابة مستشار الأمن في المرصد. حرية الصحافة في العراق، ثم في اتحاد الصحفيين في العراق، للانتقال إلى فريق من المستشارين من لجنة تنفيذ ومتابعة المصالحة الوطنية، برفقة رئيس الوزراء، وعملوا في مؤتمرات مكافحة الإرهاب. . كما عمل محاضرًا في جامعات مكافحة الإرهاب الأمنية، وكانت آخر وظيفة له كباحث في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية حتى اغتياله.
كتب هشام الهاشمي

هشام الهاشمي كاتب وباحث في حقائق عن تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتطرفة التي دخلت العراق. كتب العديد من الكتب في هذا المجال، مما جعله أكثر دراية بها. ومن أهم كتبه
- تاريخ موجز للقاعدة في العراق.
- داعش من الداخل.
- عالم داعش.
والعديد من الكتب الأخرى، كما كتب في العديد من المجلات والصحف المحلية والعربية والأجنبية، حول موضوع التطرف والجماعات الإسلامية، وتقدر مقالاته بنحو 500 مقال أو أكثر.
اغتيال هشام الهاشمي

تعرض هشام الهاشمي للعديد من التهديدات بالقتل أمام منزله من قبل أحد أعضاء كتائب ح الله اللبناني، الذي لطالما هدد بترهيبه وترهيبه لصرف الأنظار عن الكتابة عن الجماعات المتطرفة والابتعاد عنها. لكن هشام الهاشمي لم يكن خائفًا منهم وكان يحاول دائمًا كشف الحقيقة، وكانت السطور الأخيرة التي كتبها هشام الهاشمي “الانقسامات العراقية أكدها نظام الحصص الذي خلقه الاحتلال بين (الشيعة، السنة والأكراد والتركمان والأقليات)، مما جعل الاقتتال الداخلي أكثر خطورة على العراق، وحيث أن الأحزاب المهيمنة مثل (الشيعة والسنة والأكراد والتركمان) تحاول دائمًا تأكيد مكاسبها من خلال الانقسام، وبالتالي فإن الأحزاب الدينية تحل محل ح متنافس مع الطائفيين، وهذا ما يجعل بلاد الرافدين تقاتل دائمًا، وبعد كتابة هذه التغريدة، صعد هشام الهاشمي إلى سيارته في منطقة الزيونة، وكان هدفًا لهجوم مسلح وقتل الليلة الماضية، الموافق 6. يوليو 2025.
جدير بالذكر أن هشام الهاشمي لم يكن الضحية الأولى للجماعات المتطرفة ولن يكون الأخير، والتغريدة التي كتبها تجلب الكثير للأحزاب العراقية، واتحادهم يعني نهضة العراق وتشتيتهم. يعني توسع الجماعات المتطرفة بينهم.