ما هو حكم الضرائب في الإسلام الضرائب هي مبالغ مالية تفرض على المواطنين تستوفيها الدولة لتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية. هذا يشكل عبئًا على المواطنين أحيانًا إذا كان المبلغ المدفوع مرتفعًا، لذلك تجد أن الناس لا يحبون دفع الضريبة وهذا لأنهم لا يتناسبون مع وسائل معيشتهم، أو أنهم لا يحبون دفع الضريبة .. رأي الإسلام في الضرائب.
حكم على فرض الضرائب في الإسلام

الضريبة هي مبلغ معين من المال تأخذه الدول من المواطن لتلبية احتياجاته وخدماته المهمة بالشرح طريقة اللازمة، حيث تعتبر الضريبة من الأمور المهمة التي تساهم في الدولة وتوفر له فوائد في المجتمع بسبب أهمية المواطن في الحصول على المنفعة المستقبلية، حيث أكد بعض المشايخ أن الضريبة تمنع البعض من التمتع بحياة طبيعية ومتوازنة، فلا يجب أن يأخذها الجميع.
الضرائب في عهد الخلفاء الراشدين

تعتبر الضريبة من الأشياء الشائعة التي استخدمها منذ فترة طويلة أولئك الذين لديهم سلطة وسلطة على المواطنين، وقد تم فرض هذه الضريبة بشكل دائم من قبل المواطنين وتعتبر من بين الأشياء الأكثر وضوحا مع مرور الوقت، باعتبارها لا يوافق عدد كبير من العلماء على فرض ضريبة على كل مواطن بالقوة وهذا لأنه علمهم الحاجة الماسة لأموال الناس وعدم قدرتهم على دفع المال كاملاً، وعدد كبير من العلماء الذين لديهم وجد الممنوعون من دفع الضريبة أنفسهم في وضع لا يأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة لكل مواطن.
حكم الضريبة المعاصر في الإسلام

في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن هناك ضريبة، بل سميت بالزكاة، وهذه الزكاة لم تكن إلزامية على المواطنين، بل كانت أداة لنصرة المسلمين، كما نفذت الخلافة الإسلامية سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم تفرض ضرائب على المسلمين، بل استدعت ذكاء من كل قادر قادر على دفع مبلغ الزكاة والإسهام فيها بإحسان الناس وتقديم المال. للفقراء والصالحين لتلبية احتياجاتهم – هذا ما قاله معظم المفسرين وعلماء الدين.
حكم التهرب الضريبي

وذكر المعلقون والمحللون أن الضريبة تم تحليلها بدقة في الفترة الماضية، وذلك لتوضيح الانضباط القانوني على الضريبة للمواطنين، حيث تبين أن التهرب من دفع ضريبة بسيطة يخرج ليصل إلى المصلحة العامة للدولة. المجتمع والمساهمة في إنشاء علم خيري مهم للمسلمين، وهو علم شرعي ومطلوب من كل فرد، حيث اتفق العلماء بالإجماع على أنه إذا كان المرء على علم بوجود تحويل للأموال إلى كيان غير قانوني يستخدم الأموال بالنسبة للضرائب، يجوز التهرب من أداء الضريبة.
وتجدر الإشارة إلى أن دفع الضريبة إجباريًا ودون مراعاة الحاجة المادية للفرد هو خطأ ولا ينصف، لذلك يجب أن يكون الشخص قادرًا على دفع هذا المبلغ ولا يؤثر عليه ماليًا.