هل مرض الذئبة الحمراء مميت وكيف يمكن الشفاء منه

“هل الذئبة قاتلة” الذئبة ليست مرضا معديا. هو مرض مناعي يعمل على إتلاف أجزاء من الجسم مثل الجلد أو أعضاء المفاصل، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم نفسها كأجسام غريبة ضارة. السؤال هو الذئبة الحمامية هذا ما سنتعلم عنه معًا عزيزي القارئ من خلال مقالتنا في تريند.

هل الذئبة قاتلة

هل الذئبة قاتلة
هل الذئبة قاتلة
  • هل الذئبة قاتلة الإجابة تتلخص بنعم ولا، لأن الذئبة الحمامية من الأمراض المزمنة المتعلقة بالجلد، مما ينتج عنه ظهور بعض البقع الحمراء على الجلد في المناطق أسفل العينين، أي الخدين.

أنواع الذئبة الحمامية

أنواع الذئبة الحمامية
أنواع الذئبة الحمامية

هناك عدة أنواع من الذئبة الحمامية، منها ما يلي

  • الذئبة الحمامية الجهازية تعتبر أكثر أنواع الذئبة الحمامية شيوعاً حيث أنها شديدة أو خفيفة وتؤثر على عدد كبير من أجزاء الجسم.
  • الذئبة الحمامية الجلدية وهي تصيب الجلد على شكل طفح جلدي، ومن الممكن أن تظهر في مناطق كثيرة من الجسم، وغالبًا ما تظهر عند التعرض لأشعة الشمس.
  • الذئبة الحمامية الناتجة عن الأدوية تظهر نتيجة لبعض الأدوية، ولكن غالبًا ما تختفي أعراضها بعد حوالي ستة أشهر من التوقف عن تناول الدواء، وغالبًا لا تؤثر على الأعضاء الرئيسية.
  • الذئبة الحمامية الوليدية تصيب الأطفال حديثي الولادة، نتيجة اكتساب بعض الأجسام المضادة من الأم، وهو نوع نادر جدًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأسماء الأخرى للذئبة الحمامية، منها
    • الذئبة الحمامية كما ذكرنا.
    • الذئبة.
    • الفصوص.
    • ذابت حمامي.
    • مرض الذئبة الجلدية.

أسباب مرض الذئبة الحمامية

أسباب مرض الذئبة الحمامية
أسباب مرض الذئبة الحمامية

لم يتمكن الطب الحديث حتى الآن من الوصول إلى سبب محدد يتسبب في إصابة الفرد بمرض الذئبة، لذلك ينشأ المرض نتيجة عدة عوامل مختلفة، قد يكون بسبب العامل البيئي المحيط بنا، أو الجينات والقابلية الجينية للإصابة بالمرض. ولكن من أهم وأبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الفرد بمرض الذئبة ما يلي

  • التعرض للبكتيريا أو العدوى.
  • التعرض للشمس ظهرا.
  • تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى مرض الذئبة، مثل أدوية ضغط الدم والصرع.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ.
  • التدخين.

عوامل الخطر

عوامل الخطر
عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة الإصابة بمرض الذئبة الحمامية، ومن أهمها

  • الجنس انتشاره أعلى بين النساء.
  • العمر يصيب مرض الذئبة جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر انتشارًا في الفئة العمرية من 15 إلى 45 عامًا.
  • تاريخ العائلة دور العوامل الوراثية.
  • الإجهاد النفسي.
  • استنفاد جسدي

أعراض الذئبة الحمامية

أعراض الذئبة الحمامية
أعراض الذئبة الحمامية

قد تظهر أعراض الذئبة بشكل مفاجئ ومباشر، أو قد تتطور ببطء، وقد تكون حالتهم إما شديدة، أو خفيفة، أو مؤقتة، أو دائمة، ثم تبدأ الأعراض في التفاقم والأكثر شدة، ثم تنتقل إلى التحسن وقد تختفي، وكل هذا يتوقف. عن طبيعة وحالة صحة كل جسم وأسباب الإصابة. كانت هناك أسباب عديدة منها ما يلي

  • تصلب المفاصل مع الألم المصاحب.
  • ضغوط شديدة
  • ظهور تقرحات في مناطق الفم والأنف.
  • طفح جلدي على الوجه، غالبًا على شكل فراشة، وقد يظهر في مناطق أخرى من الجسم.
  • ألم صدر
  • ضعف كبير في وظائف الكلى.
  • حساسية للضوء.
  • صعوبة في التنفس.
  • عيون جافة؛
  • صداع مصحوب بفقدان الذاكرة.
  • تتحول أطراف اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق في حالة التعرض للبرد.
  • فقدان الوزن.
  • حمى في الجسم.

مضاعفات الذئبة الحمامية

مضاعفات الذئبة الحمامية
مضاعفات الذئبة الحمامية

في حالة إهمال الذئبة الحمامية قد يؤدي إلى تعرض المريض لبعض المضاعفات التي قد تؤدي إلى تعرض حياته للخطر وهي

  • فشل ذريع.
  • حدوث السكتات الدماغية.
  • مشاكل الذاكرة مثل فقدانها.
  • مشاكل فقر الدم وفقر الدم.
  • صداع دوار.
  • عدوى في تجويف الصدر.
  • يزيد خطر إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الالتهابات الرئوية والنزيف داخلها.
  • التهابات عضلة القلب.
  • تتعرض النساء الحوامل للخطر، خاصة أنه قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • زيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية مثل السرطان.
  • هشاشة العظام

تشخيص مرض الذئبة الحمامية

تشخيص مرض الذئبة الحمامية
تشخيص مرض الذئبة الحمامية

لا يوجد حتى الآن اختبار محدد يتمثل دوره في الكشف عن الذئبة الحمامية بسبب الأسباب المتعددة للعدوى والحالة الصحية لكل فرد، ولكن طرق تشخيص المرض تضمنت ما يلي

  • التاريخ الطبي للمريض.
  • التاريخ العائلي وقوة وضعف علاقتها بالمرض.
  • معرفة الأعراض الحالية والتشخيص بناءً عليها.
  • إجراء فحوصات الدم لتحديد عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
  • اختبارات البول، والتي ستظهر ما إذا كان هناك أي زيادة في مستوى البروتين.
  • اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء الذي يكشف عن الذئبة الحمامية.
  • اختبارات أخرى مثل الأشعة السينية.

كيفية علاج الذئبة الحمامية

كيفية علاج الذئبة الحمامية
كيفية علاج الذئبة الحمامية

في معظم الحالات، إن لم يكن كلها، يتم علاج الذئبة الحمامية. بعد إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة الأسباب التي قد تكون أدت إلى إصابتك، يبدأ الطبيب في تحديد طرق العلاج، وهي

  • العلاج الدوائي هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تعالج الذئبة الحمامية، ومنها
    • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ويتمثل دورها الرئيسي في علاج الذئبة الحمامية.
    • الأدوية المثبطة للمناعة والتي تلعب دورًا مهمًا في القضاء على الذئبة الحمامية، حيث تعيق الجهاز المناعي عن مهاجمة الأعضاء، وتعتبر مفيدة جدًا خاصة في بعض الحالات الحرجة.
    • الأدوية البيولوجية التي تعمل على الحد من التهاب الذئبة الحمامية.
    • مضادات الملاريا تعمل على إضعاف هجوم الجهاز المناعي وبالتالي تقليل التهاب الذئبة الحمامية.
    • أدوية الكورتيزون.
  • العلاج بتغيير نمط الحياة قد تساعد التغييرات في نمط الحياة المريض على تقليل مرض الذئبة الحمراء من خلال
    • إجراء فحوصات منتظمة لتحديد وعلاج أي مشكلة صحية في مهدها.
    • الاهتمام بممارسة الرياضة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، تعمل العظام على زيادة قوة عظام الجسم وتقليل أعراض مرض الذئبة.
    • تجنب التعرض لأشعة الشمس الشديدة والضارة.
    • الإقلاع عن التدخين يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويزيد من شدة تأثير مرض الذئبة على القلب والأوعية الدموية.
    • تأكد من الحصول على الراحة الكافية لتقليل التعب الذي يصيب مرضى الذئبة الحمراء.
  • العلاج بالطب البديل أظهر الطب البديل العديد من النتائج المثيرة للإعجاب في علاج مرض الذئبة الحمراء من خلال
    • المكملات الغذائية التي تحتوي على هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون الذي يعمل على تقليل وجع العضلات الناجم عن الذئبة الحمامية.
    • تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت السمك في خواصه والتي بدورها تحتوي على أوميجا 3 الذي يلعب دورًا فعالاً في علاج مرض الذئبة الحمامية.
    • استمر في تناول بذور الكتان، وسبب أهميتها أنها تحتوي على أحماض دهنية تقلل الالتهاب في الجسم.

معلومات خاطئة عن الذئبة الحمامية

معلومات خاطئة عن الذئبة الحمامية
معلومات خاطئة عن الذئبة الحمامية
  • من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا أن التمارين والتمارين ضارة بمرضى الذئبة الحمراء، في حين أن التمارين الخفيفة والمتوسطة مفيدة جدًا لهم لأنها قد تساهم في تخفيف الآلام وتيبس المفاصل.
  • بالإضافة إلى أن مرض الذئبة يشبه السرطان، وهذا بالطبع غير صحيح، فالسرطان هو بعض الأنسجة التي تنمو بشكل غير طبيعي وتنتشر في الخلايا المحيطة، بينما الذئبة هي مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا الجسم.

أسئلة يتكرر طرحها عن مرض الذئبة الحمراء

أسئلة يتكرر طرحها عن مرض الذئبة الحمراء
أسئلة يتكرر طرحها عن مرض الذئبة الحمراء

هناك العديد من الأسئلة الشائعة حول الذئبة الحمامية، ولعل أهمها ما يلي

  • هل الذئبة تؤثر على الحمل الجواب نعم، من الممكن أن يؤثر مرض الذئبة الحمراء على الحمل مع بعض المضاعفات التي قد تؤدي إلى الإجهاض كما ذكرنا.
  • هل يمكن لمرضى الذئبة الحمراء تلقي التطعيمات الجواب لا. لا يوصى باللقاحات في حالة الذئبة الحمامية المجموعية النشطة، ولكن في حالة اللقاحات غير النشطة أو المستقرة، تتوفر اللقاحات أحيانًا، ولكن بالطبع، بناءً على نصيحة أحد المتخصصين.

في ختام مقالنا عن “مرض الذئبة القاتلة” نحدد الإجابة مرة أخرى بنعم ولا في نفس الوقت، حيث لا يعود المرض عادة إلى الشخص المصاب بالضرر الذي يؤدي إلى وفائه، ولكن في الحالة من الإهمال ومضاعفاته قد تؤدي كما ذكرنا إلى التعرض لأمراض أخرى قد تؤدي بحياة المريض إلى الموت.

ال

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.

Scroll to Top