الرد والبركات، لأن لغة الحب والحنان والسلام بين الناس هي لغة الحديث والحوار بينهم، ولذلك يجب أن يكون الكلام دلالة على اللباقة والرفق، وبعيدًا عن السخرية والتعسف على الآخر، بحيث تظل النفوس محبة لبعضها البعض ولا تتسلل إلى الخصومة، وفي هذا المقال سنبين لك ما هو الجواب لمن يخبرنا ويخبرنا بالبركات.
الأجوبة والبركات

الجواب على من يخبرنا وبركاته أن يخبرنا به وبركاتك أو بركاتك وأصلك الطيب أو الله يرزقك أو ينعم بأصلك الطيبة، وغيرها من الردود المليئة باللباقة. واللطف في الحوار والكلام، من واجب الإنسان أن يستجيب للكلام أفضل مما يفعل، فمن غير المعقول والمقبول الرد على المديح بالشتائم والكلمات الجميلة بكلمات فاحشة، لذلك يجب أن يكون الرد على الكلمات الجميلة أروع وأروع. ألطف.
علامة الرد

بعد معرفة الرد على النعم والبركات، لا بد من معرفة آداب الرد بالحوار، من خلال ما يلي
- التواضع في الأقوال والأفعال، والابتعاد عن إنكار واستخفاف الحديث والاستهزاء بالطرف الآخر.
- من الجيد الاستماع بعناية وصبر حتى يكمل الطرف الآخر حديثه ويوضح هدفه ووجهة نظره.
- الحوار بالاعتماد على الأدلة الصحيحة والاعتماد على الحجج الصحيحة.
- أن الهدف من الحوار هو الوصول إلى الحقيقة من خلال وجهات النظر وليس أن الهدف هو انتصار الذات.
- الاتساق في وجهة الحوار ومبدأه والابتعاد التام عن التناقضات عند الرد على تصريحات الطرف الآخر.
- الامتناع عن التعصب على التفويض أو الفكرة التي أعظ بها ؛ لأن صاحب الحقيقة يجب أن يظهرها من خلال حديثه ووجهة نظره، فلا يجوز أبدًا أن يكون مستبدًا بالرأي والفكرة.
- الابتعاد عن إهانة الآخرين واستخدام الكلمات اللطيفة، من خلال المحادثة والحوار الذي يتم بين الطرفين.
حوار

يعتبر الحوار محادثة تجري بين شخصين حول موضوع يتم فيه تبادل الكلام وتبادله بينهما بشكل ما، ويكون الحوار عادة هادئاً وبعيداً عن التعصب والعداء حتى لا يتأثر به المرء. دون الآخر وفي اللغة مأخوذ من الحور وهو العودة إلى الشيء والشيء المحاور بالعربية هي الجواب والحوار هو الجواب ومن ويلات الحوار بالغ في كلام الآخر، ارفع صوتك، هاجم وصف الآخر وتحكم في المحادثة بالقوة.
من خلال هذا المقال شرحنا لك ما هو الجواب على النعم، وهي نعمك أو بركاتك، وأصلك الطيب، أو نعمة الله عليك، أو بركات أصلك الصالح، وغير ذلك من الأقوال الطيبة.