قصة الذئب والخراف السبعة

يعرض لكم تريند قصة الذئب والخراف السبعة والدروس المستفادة من قصة الذئب والخراف السبعة والجزء الثاني من قصة الذئب والخراف السبعة والجزء الثالث من قصة الذئب والخراف السبعة والجزء الرابع من قصة الذئب والخراف السبعة.

قصة الذئب والخراف السبعة من القصص المفيدة للأطفال لتحذيرهم من بعض الأخطار التي قد يقعون فيها كما حدث للأغنام السبعة، ويحب الكثير من الشباب سماع القصص قبل النوم. الشباب.

قصة الذئب والخراف السبعة

قصة الذئب والخراف السبعة
قصة الذئب والخراف السبعة
قصة الذئب والخراف السبعة

قديما كان هناك سبعة خراف تعيش مع أمها بسلام، وكانت الخراف السبعة ذكية ولديها الكثير من الذكاء، وكانت الأم تحبه وتحتفظ به حتى لا يهاجمهم الذئاب، وهي حرصوا على عدم تعريضهم للخطر والبقاء معهم طوال اليوم لأنهم لم يعرفوا حتى أوصاف الذئب لا تهاجمهم.

في إحدى الليالي أرادت الأم الذهاب إلى السوق لشراء بعض الأغراض للمنزل، فتترك الخراف السبعة في المنزل، وقبل أن تذهب، قالت يا أولادي، لا تفتحوا باب المنزل لأي شخص غريب. لأنه قد يكون ذئبًا والذئب ماكر ولن تعرفه، والأفضل ألا تفتح الباب مطلقًا. حتى لا يهاجمك.

قال لها أحد الغنم ولكن كيف نعرفه يا أمي قالت له الأم الذئب ذئب ماكر شرير. لا تعرفه ولكن قدميه سوداوات وصوته أجش. قد يشبه صوت الرعد الذي نسمعه خلال فصل الشتاء. فقالت مرة أخرى لا تفتحوا الباب لأناس لا نعرفهم.

أجاب جميع الأطفال بصوت واحد سنفعل كل ما قلته يا أمي، وسنغلق الباب حتى لا يأتي الذئب ويهاجمنا.

كانت الأغنام تلعب وتستمتع بعد أن تركت أمها وتركتها، ولكن لما خرجت الأم رآها أحدهم، فمن هو الذي رآها

كان الذئب هو الذي رأى الأم عندما غادرت المنزل وعرفت أن أطفالها كانوا بدونها في المنزل، وفكر في خدعة لدخول منزل الأغنام ومهاجمة أطفالها الصغار.

 

الجزء الثاني من قصة الذئب والخراف السبعة

الجزء الثاني من قصة الذئب والخراف السبعة
الجزء الثاني من قصة الذئب والخراف السبعة

قال الذئب لنفسه بعد أن رأى الأم ذاهبة للتسوق ذهبت الأم وبقيت الخراف السبعة فقط في المنزل والآن سألتهمهم على الغداء، وكان يضحك ضحكات شريرة لأنه كان يفكر في الأكل الخراف السبع.

بينما كانت الخروف الصغيرة تلعب بعد أن غادرت الأم ولم تفكر في ما تقوله، وعندما رأى الذئب الصغير يلعب، فكر في خدعة للدخول وحتى فتح الباب له، لأنهم إذا فتحوا الباب، كان يأكلهم، فيقرر الذئب أن يتظاهر بشخصية الأم ويطرق الباب على الصغار ليعتقدوا أنه أمهم وينهضوا ويفتحوا الباب.

طرق الذئب الباب وقال “افتح أطفالي، لقد أتيت من السوق وجلبت لك أشياء كثيرة تحبها”.

ابتهج الصغار السبعة أن والدتهم جاءت مبكرة ولم تتأخر عنهم، وسارع أحد الأطفال إلى فتح الباب معتقدًا أنها والدته، لكن أحد الأطفال كان ذكيًا وقال له هذا الصوت ليس لي. صوت الأم بالتأكيد هو الذئب لأن صوته كثيف للغاية وأتذكر حديث أمي عندما قالت إن صوته مثل الذئب.

فقال له كل الصغار لن نفتح لك الباب، أنت الذئب. نعم انت الذئب. هذا ليس صوت أمنا.

شعر الذئب بالغضب الشديد من هؤلاء الصغار لأنهم اكتشفوا الحيلة التي يمثلها عليهم ولم يعرفوا أنهم أذكياء وسيكشفون عن كذبه.

قال الذئب في نفسه إنهم أذكياء واكتشفوا صوتي لأنه كثيف، وفكر في حل هذه المشكلة التي تواجهه، ففكر في أكل الطباشير ليغير صوته، ولكن هذه المعلومة خاطئة والطباشير هو ضار ولا يغير الصوت ابدا.

الجزء الثالث من قصة الذئب والخراف السبعة

الجزء الثالث من قصة الذئب والخراف السبعة
الجزء الثالث من قصة الذئب والخراف السبعة

عاد الذئب إلى الصغار وطرق الباب وغنى لهم أنا والدتك، أولادي، افتح هذا الباب لي، وافتح هذا الباب لي. الأم.

نظر الأطفال السبعة تحت باب المنزل ووجدوا أن قدم الشخص كانت سوداء، فعرفوا أنه الذئب وأتوا إليهم بحيلة جديدة للاعتداء عليهم، وصرخ جميع الأطفال وقالوا هو، أنت الذئب وليس أمنا.

لكن هذه المرة غضب الذئب بشدة وأراد منهم فتح الباب له، واعتقد أنه سيذهب إلى أحد المحلات التي يوجد بها الطحين ليأخذ منه بعض الدقيق ويضعه على قدميه حتى أصبحت بيضاء مثل قدمي الأم.

وبالفعل ذهب الذئب إلى المخزن وأحضر الطحين ووضعه على قدميه حتى أصبح أبيض وذهب إلى الأطفال مرة أخرى، وقال أنا والدتك وأولادي وأشعر بالتعب الشديد من كثرة التسوق والأشياء التي أحملها، من فضلك افتح الباب أمامي.

اندفع الصغار نحو الباب ليفتحوا للأم، لكنهم وجدوا أنه الذئب وكانوا يشعرون بالخوف الشديد. ثم ركضوا للاختباء من الذئب، لكنهم فشلوا.

كان هناك ستة خراف كبيرة لم تستطع الاختباء لكن خروفًا واحدًا فقط اختبأ ولم يراه الذئب.

لكن المفاجأة المرعبة حدثت، وهي أن الذئب أكل الصغار الستة الكبار، وسقط في نوم عميق من وفرة الطعام الذي دخل معدته.

 

الجزء الرابع من قصة الذئب والخراف السبعة

الجزء الرابع من قصة الذئب والخراف السبعة
الجزء الرابع من قصة الذئب والخراف السبعة

جاءت الأم ووجدت الباب مفتوحًا ولم تجد الأطفال. خرجت الخروف إليها وأخبرتها بكل ما حدث، ووجدت الذئب الذي أكل صغارها نائمًا ولم يستيقظ من وفرة الطعام داخل معدته.

طلبت الأم من صغارها أن يحضروا لها خيطًا وإبرة، وبالفعل أحضر لها الصبي الصغير كل ما طلبته منه، وفتحت الأم بطن الذئب وأخرجت صغارها، وأغلقت بطن الذئب بالإبرة والخيط. .

بعد أن أخرجت الأم أطفالها من معدة الذئب، وضعت حجرًا كبيرًا حتى لا يعرف أنها أخرجت أطفالها من بطنه، وأغلقت بطنه جيدًا حتى لا يعرف ما فعلته الأم. .

في صباح اليوم الجديد شعر الذئب بالعطش، ودائماً ما كان يذهب ليشرب من البئر، ويحاول الذهاب إلى البئر ليشرب، رغم أنه كان ثقيلاً بسبب الحجر الذي وضعته الأم في بطنه.

ولما وصل الذئب إلى بئر الماء، سقط في البئر لأن الحجر كان ثقيلًا عليه ولم يستطع تحمله.

عندما علم الصغار بما حدث للذئب الماكر، ابتهجوا جميعًا واعتذروا للأم لأنهم لم يلتفتوا إلى كلامها جيدًا، وانتشرت السعادة والفرح في جميع أنحاء المكان، وعانقت الأم صغارها وأخذتهم إلى الحدائق المجاورة للعب.

 

الدروس المستفادة من قصة الذئب والخراف السبعة

الدروس المستفادة من قصة الذئب والخراف السبعة
الدروس المستفادة من قصة الذئب والخراف السبعة

من خلال هذه القصة يمكن للأطفال تعلم عدة أمور، من أهمها ما يلي

  • لا تفتح الباب للغرباء وتحقق من هوية الشخص بالخارج.
  • من أهم الدروس المستفادة من هذه القصة الاستماع بعناية لما يتحدث عنه الأب والأم والاستماع إلى نصائحهما حتى لا نكون في خطر.
  • إذا كنا في المنزل وشعرنا بالخوف، يجب أن نتواصل مع الوالدين على الفور.
  • عندما نقع في مشكلة، يتعين علينا التعامل مع المشكلة بحكمة حتى لا تحدث لنا كما حدث مع الخراف السبع الصغيرة.

 

Scroll to Top