عمل زكريا صلى الله عليه وسلم اختار الله الأنبياء ليكونوا رسلًا يحملون أعظم رسالة يمكن لأي إنسان أن يحملها على وجه الأرض، فكانوا قادرين على دعوة الناس إلى الصراط المستقيم وإرشادهم ورفعهم. من الظلمات التي انغمسوا فيها في نور الله وهدايته ودينه الحق العادل.
دعوة الأنبياء الناس لدين الله لم تكن سهلة، بل مرّت بصعوبات كثيرة، وإنكار أهلهم من أبرزها، حتى أن بعض أهاليهم هجرهم، وبعضهم اتهم. عليهم بالسحر والشعوذة، ومنهم من اتهمهم بالشعر والجنون، بعمل زكريا عليه السلام.
عمل زكريا عليه السلام هو

لم يختر الله الأنبياء من بين الملائكة، بل اختارهم من بني البشر، مثل الذين يدعونهم إلى دين الله، وكان الله حكمة كبيرة في ذلك، لأن من أهمهم أن لديهم نفس قدرات الناس الذين وجههم الله منهم، وأن البشر ليس لهم حجة، كقولهم أنهم ليسوا غلطة، فعمل زكريا عليه السلام كان النجارة والخشب، فكان رجل بسيط، حتى لا يكون صاحب مال أو منصب، مثل بقية الأنبياء، حيث كان عملهم.
- كان الرسول محمد راعياً ثم تاجراً.
- كان النبي إدريس يعمل في الخياطة.
- كان النبي إبراهيم تاجرا للملابس.
- كان النبي داود هو صانع مكاتل.