من هو المعلم المتقدم، يصنف المعلم بأنه أساس العملية التعليمية، فإذا لم يكن المعلم ناجح ولديه القدرة على إيصال المعلومة بشكل صحيح فإنه لا يكون ناجح، كما أن المعلم قدوة لمن يعلمهم، خاصة أن الطالب يقلد المعلم في كثير مما يفعل ويقول هكذا فعل المعلم أو قال، فعلى كل معلم حسن التصرف أمام الطلاب وعدم فعل أي سلوك خاطئ، والمعلم هو الذي ينهض بالطالب نحو التقدم ويصنع منهم جيل عظيم.
المعلم هو خليفة الأنبياء والمرسلين. على يديه يربى الشباب على أن يصبحوا دعامة للأمة ومستقبلها المشرق. تشتهر الأمة المتحضرة ببيئتها التعليمية الراقية واحترامها لمعلميها. لذلك، تسعى المملكة دائمًا إلى رفع عدد المعلمين والمربين في رغبتها في رفع مستوى التعليم والارتقاء بالأمة إلى أعلى المراتب العلمية والثقافية في العالم. في هذا السياق، تم وضع معايير جديدة للحصول على لقب المعلم الخبير أو المعلم المتقدم. ما هي تصنيفات المعلمين وكيف ستؤثر على السياق التربوي في المملكة
ما هو المدرس المتقدم

يعتبر “المعلم المتقدم” و “المعلم الخبير” رتبتين متميزتين للمعلم داخل المملكة يحصل عليهما بعد استيفائه لشروط معينة واجتيازه عدة مراحل تؤهله للحصول على تلك الرتبة. .
ما هي معايير الترقية إلى مدرس متقدم

يجب أن يكون لدى المعلم معرفة واسعة بالمجال الذي يدرس فيه، بينما يعمل على إظهار ممارسات عالية الجودة. العملية التعليمية. – العمل على تعزيز المهارات المختلفة والمعرفة الفريدة. – السعي لتوظيف جميع طرق التدريس المتقدمة المنهجية والفعالة للارتقاء بمستوى الطلاب وتعميق وترسيخ مبدأ التعلم في أذهانهم. الإلمام بأحدث طرق التدريس العالمية. – التمكن من المهارات القيادية وإدارة الفريق على المستوى المهني في المدرسة والحي وخاصة مع المعلم الخبير. – السعي لقيادة الحركات والمبادرات المجتمعية والسعي لتحسين البرامج المدرسية وتقييمها لتحسين معدلات الأداء. السعي لتحسين نتائج الطلاب – الإلمام بـ 8 معايير حاسمة متفق عليها للانتقال من مدرس ممارس إلى مدرس خبير.
ما هو برنامج الممارسات المهنية والتراخيص للمعلمين

هذا البرنامج للعاملين في المؤسسات التعليمية هو ضمان مباشر لقياس جودة أداء جميع المعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية المختلفة. تهدف مهنة التعليم في المقام الأول إلى السعي لبناء شخصية الفرد. لذلك فإن أي عملية إصلاح أو تطوير في النطاق التربوي تهدف في المقام الأول إلى ترك بصمة المعلم في نفوس الطلاب. وتتعلق بالمعرفة والمهارات وتنمية السلوك على حساب الضرر الذي يلقي بظلاله على ميولهم الفكرية وقيمهم ويطلق أحكامهم في مختلف القضايا الفكرية.
يعد الاهتمام بمهنة التدريس مؤشرًا قويًا على مدى تحمل المجتمع للمسؤولية تجاه الجيل الجديد. لذلك، يهدف هذا البرنامج إلى دعم كل من يعمل ضمن النظام التعليمي في المملكة ليكون قدوة ومثلًا في مكانه، ويكون قادرًا على إحداث تغيير إيجابي جذري في البيئة التعليمية بما يتوافق مع المعرفة التي يمتلكها. الفهم الصحيح للقواعد المهنية وأساليب تطبيقها وأساليب تطويرها، مع الالتزام بجميع القيم والمبادئ الفكرية والعقائدية التي ترسخ هوية المجتمع العربي والإسلامي في نفوس جيل الشباب.
يسعى البرنامج للتغلب على كافة التحديات التي قد تكون عقبة أمام النجاح والإبداع والتميز، مع السعي وراء المنافسة الشريفة في المجال المهني.
وهذا يحتم على الفريق العامل في مجال التعليم الالتزام بكافة المبادئ والأخلاق المهنية والالتزام بالمكونات الأخلاقية والعلمية والفكرية التي تجعل البيئة التعليمية الوطنية قوة قوية نحو تقدم الأجيال القادمة ورقيها للعمل على تعزيز فرصها. من النجاح والتميز وفتح آفاق جديدة لهم لمساعدتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي والدخول في المنافسة العالمية مع الحضارات المختلفة، حتى نكون قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات التميز الفكري والثقافي والمعرفي في جميع المجالات.