مقارنة بين التعليم في المملكة واليابان، تعتبر اليابان من الدول المتقدمة التي توجد في القارة الاسيوية، حيث ان اليابان تعتبر متقدمة في العيد من الجوانب، حيث ان المملكة العربية السعودية تسعي دائماً الي ان تكون ايضاً من الدول المتطورة في العديد من المجالات، حيث يتم إجراء مقارنة دائما بين دولتين في نظام التعليم لمعرفة نقاط القوة والضعف فيهما،
نظام التعليم في المملكة
منذ توحيد الملك عبد العزيز رحمه الله، عملت المملكة على السعي إلى إنشاء نظام تعليمي
- تم عقد اجتماع تعليمي تقرر فيه إنشاء مجلس تعليمي نتج عنه إنشاء مديرية المعرفة عام 1344
- وبعد ذلك تم تحويلها إلى وزارة التربية والتعليم عام 1373، والتي عملت على إنشاء نظام تعليمي منتظم يؤدي إلى إنشاء مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين ثم البنات.
- وتجدر الإشارة إلى أن التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر قد تغير شيئًا فشيئًا حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم
- كان التعليم في البداية بسيطًا جدًا، حيث بدأ بالكتبة والدروس في المساجد ومجالس العلماء.
- ثم تطورت وتحولت إلى المدارس وبعد ذلك تم إنشاء الكليات ثم الجامعات مما أدى إلى تطوير التعليم.
نظام التعليم في اليابان
احتلت اليابان دائمًا المراكز الأولى عند إجراء مقارنات بالتحصيل التعليمي للطلاب على المستوى العالمي بين دول العالم
- وقد صنفت من قبل (بيرسون للخدمات التعليمية) في تقريرها عن التعليم عام 2012، بحسب بيانات وحدة المعلومات الاقتصادية.
- أن النظام التعليمي في اليابان يحتل المرتبة الرابعة كأفضل نظام تعليمي عالمي في المهارات المعرفية والتحصيل العلمي بعد فنلندا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ،
- كما يحقق أهداف التعليم عن بعد بجودة عالية.
مقارنة السلم التعليمي في المملكة واليابان
يتسم السلم التعليمي في المملكة واليابان ببعض أوجه الشبه والاختلاف، ومن أوجه الشبه بينهما الاستخدام الفعال لتكنولوجيا التعليم، وسيتم شرح كل منهما في الآتي
السلم التربوي في المملكة
يشمل التعليم في المملكة استخدام التكنولوجيا جنباً إلى جنب مع المؤسسات التعليمية، والمملكة تدرك جيداً أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين
لذلك فهي تعمل على توجيه طلابها لمواجهة أخطارها. قسمت السعودية نظامها التعليمي إلى ثلاثة أقسام
روضة أطفال
- هي مرحلة التعليم التي تسبق التعليم الأساسي، وهي من سن الثالثة حتى يبلغ الطفل السادسة، وليست إلزامية على جميع المواطنين.
- هدفها تعديل غريزة الطفل، وترسيخ الإيمان بنفسه، وتنمية حس إبداعي وتعويده على الجو المدرسي.
- تختص هذه المرحلة بثلاثة محاور رئيسية (محور المشاركة، محور النشاط، محور المعرفة)، ويتلقى الطفل الحساب، واللغة العربية، والقرآن، والتربية الصحية والبدنية والاجتماعية.
التعليم العام
ينقسم التعليم العام إلى ثلاث مراحل (المرحلة الابتدائية، المرحلة المتوسطة، المرحلة الثانوية)، وفيما يلي شرح لكل منها
- المرحلة الابتدائية تبدأ من سن السادسة حتى الثانية عشرة، وهي قاعدة الهرم التربوي والتي تصل إلى ست سنوات، يحصل خلالها الطلاب على الكثير من العلوم الدينية والاجتماعية، مع مراعاة ملاءمة المناهج الدراسية. لقدرات الطلاب وأعمارهم، والهدف من ذلك هو غرس الإيمان لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم الأساسية وتزويدهم بقدر من المعلومات وتغذية ذوقهم الإبداعي.
- المرحلة المتوسطة والتي تبدأ من السنة الثالثة عشرة حتى الخامسة عشرة وهي المرحلة بين بداية السلم التربوي للتعليم العام ونهايته أي تكون في منتصفه. كما تهتم بتمكين العقيدة الإسلامية، وتثقيف الطلاب في الحياة الاجتماعية، وتزويدهم بالخبرات والمعرفة المناسبة.
- المرحلة الثانوية تبدأ من سن السادسة عشرة إلى الثامنة عشرة، وهي مرحلة استكمال الهرم، وتستمر لمدة ثلاث سنوات، وتعمل على توفير متطلبات التعليم عن بعد. وتنمية تفكيرهم العلمي، وكذلك خلق وعي إيجابي لدى الشباب في مواجهة الأفكار السلبية.
تعليم عالى
- إنه تعليم يشمل كل ما تقدمه المعاهد والكليات والجامعات، وهو الآن يعتمد أسلوب التعليم عن بعد
- أوضح طلابها ذلك من خلال كتابة أكثر من مقدمة وخاتمة حول التعليم عن بعد أثناء دراستهم، وتم منحها درجة علمية.
- يستمر التعليم العالي من أربع إلى خمس سنوات وربما أكثر حسب مجالات وتخصصات الدراسة، ويوجد بالمملكة العديد من الجامعات مثل جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
- جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك فيصل بالأحساء)، والهدف من التعليم العالي إعداد مواطنين مؤهلين للعمل.
سلم تعليمي في اليابان
يتضمن السلم التعليمي في اليابان ثلاث مراحل رئيسية إلى جانب مرحلة رياض الأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن التعليم الياباني لا يقتصر على المدارس فقط، بل يشمل أيضًا التعليم الاجتماعي والمنزلي وكذلك التعليم في الشركات. لا ينبغي إغفال فوائد التعليم عن بعد أيضًا، وفي الشرح التالي لمراحل التعليم في اليابان
روضة أطفال
وهي مرحلة غير إجبارية، ومعظم مدارسها خاصة، ويلتحق بها 61٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات.
المرحلة الإلزامية
هي المجموعة التي تجمع بين المدارس الابتدائية والمتوسطة، ومعظم المدارس مختلطة، ومن الممكن أن تكون هناك بعض المدارس التي تفصل بين البنين والبنات، وهي مدارس عامة إلزامية ومجانية، ويبلغ عمر المواطنين 100٪. من 6 إلى 15 انضم إليهم.
المدرسة الثانوية
وهي تتكون من ثلاث سنوات للمدارس النهارية وأربع سنوات للدراسات المسائية، ومعظمها مدارس مختلطة
- تأخذ مسارين أحدهما للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية (مدارس أساسية) وتصل إلى 81٪ من مجموع الطلاب.
- والثاني للراغبين في الالتحاق بسوق العمل (مدارس ثانوية متخصصة في المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والسمكية والاجتماعية).
- كما أنه ليس مجانيًا، لكن الطلاب يدفعون رسومه، وفي أوائل عام 1999 بدأت تجربة جديدة في النظام التعليمي في اليابان، وهي دمج المستويين المتوسط والثانوي في مرحلة واحدة تصل إلى ست سنوات.
يتم قبول الطلاب الذين أنهوا المرحلة الابتدائية، وتنقسم الدراسة إلى
- المرحلة الثانوية الابتدائية (تعليم متوسط).
- المرحلة الثانوية (تعليم ثانوي).
تعليم عالى
يلتحق ما يقرب من 46٪ ممن أنهوا دراستهم الثانوية بمؤسسات التعليم العالي، والتي تنقسم إلى
- الجامعات مدة الدراسة أربع سنوات فأكثر وتكون للراغبين في الحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
- الكليات المتوسطة مدة الدراسة سنتان أو ثلاث سنوات، وتقوم بتدريس تخصصات مختلفة تتوافق مع سوق العمل، مثل العلوم الإدارية، والعلوم الإنسانية، وتدريب المعلمين، والاقتصاد المنزلي، وما إلى ذلك، ويحصل الطلاب على درجة (زمالة متوسطة.، دبلوم متوسط)، كما أنه متاح للطلاب لإكمال دراساتهم الجامعية في التخصصات المتعلقة بدراساتهم.
مقارنة بين أهداف التعليم في المملكة واليابان
تختلف أهداف التعليم في جميع الدول حسب احتياجاتها ومتطلباتها، ولهذا السبب تختلف أيضًا معايير الجودة في التعليم عن بعد في كل دولة، وفيما يلي أهداف التعليم في المملكة واليابان
أهداف التعليم في السعودية
من أهداف التعليم في المملكة ما يلي
- تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الأساسية التي تمكنهم من العمل والإنتاجية.
- زيادة روح التجريب والبحث والتفكير العلمي.
- ترسيخ الإيمان وترسيخه وتمكينه.
- تنمية الشخصية بكافة جوانبها بشكل متوازن وشامل.
- إكساب الطلاب المعرفة والخبرة.
أهداف التعليم في اليابان
- تكوين الأجيال بالشكل الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة والتركيز على الأخلاق والتربية العاطفية واحترام الآخرين من خلال التعاون بين المدرسة والمنزل والمجتمع المحلي.
- تنمية الموارد البشرية وفق خطط تؤدي إلى التكيف مع تحديات القرن الحادي والعشرين.
- دعم التعليم المهني ومساعدة الطلاب على بناء خططهم المهنية المستقلة.
- تنمية التعاون بين الدول وتبادل الخبرات.
- الارتقاء بأساليب التعليم مدى الحياة.
- تحسين جودة التعليم الجامعي.
- زيادة قوة الثقافة اليابانية لتكون أكثر ثراءً وجاذبية لأفراد المجتمع.
- غرس إمكانية التعرف على الآخرين والتواصل معهم، من خلال تعلم وإتقان اللغة الإنجليزية، فهي لغة عالمية منتشرة على نطاق واسع.
- توازن عالٍ بين مصالح الأفراد ومصالح المجموعة.