من هم أشراف مكة ؟، هناك العديد من الشخصيات المميزة التي توجد في المملكة العربية السعودية، حيث ان هناك الكثير من الاشخاص يتسألون عن اشراف مكة، حيث ان اشرف مكة هم النبلاء و هم أهل المكانة العالية والانتماء حيث يشتهر النبلاء واشراف مكة بحكمتهم وذكائهم وقيادتهم للعشائر والقبائل، حيث انقسم العرب إلى قبائل وعشائر، وكان لكل قبيلة أو عشيرة زعيم يدير شؤونها ويناقش كل ما يتعلق بها.
من هم أشراف مكة ؟

ينقسم الأشراف إلى قسمين، أو بالمعنى الأصح فرعين من العائلات. الفرع الأول عائلة عبد المعين بن عون، والفرع الثاني عائلة ناصر بن فواز بن عون، والفرع الأول (آل عبد المعين بن عون) ينقسم إلى فرعين هما وآل محمد بن عبد المعين وآل هزاع بن. عبد المعين.
أما الفرع الثاني (النصر بن فواز بن عون) فقد قسم إلى 3 فروع بني فواز بن ناصر، وبني هاشم بن عون بن ناصر، وبني هزاع بن ناصر.
التناوب على القيادة بين نبلاء مكة

بقيت قيادة القبائل متناوبة بين نبلاء مكة، حتى وصلت الشريف علي بن عبد الله بن محمد بن عون، وتولى الحكم، أو بالمعنى الأصح إمارة الطائف لثلاث سنوات متتالية من عام 1323 هـ حتى. عام 1326 هـ، وبعدها القائد الثاني، الشريف عبد الله بن محمد بن عبد المعين وبقي في إمارته سنة واحدة، ثم جاء الشريف حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين الذي تولى الحكم. إمارة الحجاز عام 1327 هـ.
تميز الشرق حسين بن علي بالذكاء والشجاعة والقوة اللازمة كصفات أساسية في أي شريف، وكان من محبي الاستقلال، إذ أراد استقلال دولته عن الدولة العثمانية، لضعف الدولة العثمانية. سلطة وسيطرة الدولة العثمانية في تلك الفترة، ولذلك شكل الشريف حسين بن علي جيشا قويا يستطيع أن يقف في وجه العثمانيين وينفصل عنهم بإمارته،
كان هذا الجيش القوي من النبلاء والجنود بقيادة أبنائه فيصل وعلي وعبدالله وزيد، وكذلك إلى جانب أبناء عمومتهم آل ناصر وعائلة هزاع، مما سهل السيطرة على بلاد الحجاز والعراق و. ورفع بلاد الشام عنهم السيطرة والحكم العثماني. وانتهى الحكم العثماني الذي اتسم بالضعف في ذلك الوقت لاهتمام المماليك العثمانيين بالهيبة والحكم والمال أكثر من انتدابهم.
معركة التربة

إنها المعركة التي دارت بين الشريف حسين وبقية أبناء عمومته من الإشراف، بسبب الخلاف الشديد بينهم وبين الصراع على الاستيلاء على الخلافة، مما جعل أبناء عمومته يلجأون إلى مساعدة الملك. عبد العزيز رحمه الله في عهد الدولة السعودية الثالثة، الذي كان يسعى وقتها لتوحيد الصفوف في المملكة بالفعل، ودارت المعركة في عام 1337 هـ، وجيش المؤسس، قد استطاع رحمه الله أن يسيطر على الإمارة وينتصر على الشريف الحسين، ويصلح معه، ليغادر الإمارة والحجاز، وبذلك يكون الشريف حسين بن علي آخر من تولى الإمارة من إشراف مكة. عام 1347 هـ. فقط الحكم الهاشمي بقي في دولة الأردن.