معلومان عن سارة مطر صاحبة اليوميات الجريئة

معلومان عن سارة مطر صاحبة اليوميات الجريئة، هناك الكثير من الكاتبات اللواتي حققن شهرة كبيرة من خلال الكتابات الادبية الخاصة بهم، حيث ان كتابتهم وصلت الي جميع انحاء العالم، حيث ان سارة مطر هي إحدى الكاتبات السعوديات اللواتي يكتبن مقالاتهن بجرأة غير مألوفة لدى العرب أو النساء على وجه الخصوص كما أنه غير معتاد بين العديد من الكتاب.

من هي سارة مطر

من هي سارة مطر
من هي سارة مطر

من هي الكاتبة سارة مطر ويكيبيديا السيرة الذاتية - موسوعة نت

تعتبر الكاتبة العربية سارة مطر من الأدباء المثيرين للجدل، إذ من الواضح أنها تميل إلى أدب الذات، واستطاعت أن تضع معادلة مهمة اليوم وهي أنها اللاعب والمؤلفة في آن واحد. مرة، بعد أن كتبت كتابها الأول، الذي كان تحت اسم قبيلة تسمى سارة، والذي صدر عام 2008، قامت بعملها الثاني، “الحب يد امرأة”، لإظهار مدى الفردية في عمل سارة.

اليوم، يندرج هذا العمل ضمن قائمة اليوميات، وقد ظهر أن العديد من الأشياء التي تتعلق بحياة الآخرين وتجاربهم أيضًا، من خلال النظر في الغوص في تجارب الآخرين، يجد الكثير من القراء أن عنصر الأنا هو واحد من العناصر التي تتحكم بشكل كبير في كتاباتهم، وتكتب الكاتبة مقالات أن مذكراتها شفافة وصادقة للغاية، وتحاول سارة كتابة هذه اليوميات لتوهم نفسها بأن المسافة بينها وبين حبيبة ليست بعيدة.

ودائما ما تخاطبه من خلال ضمير المرسل إليه وهو يعبر عن الناصري، وعندما يتحول إلى ضمير غائب في كتاباتها، تعتمد دائما في كتاباتها على الوحي، مما يضعها في موقف غير مباشر مع القراء. حيث يجد نفسه دائمًا مختبئًا وراء الحبيب في كتاباتها، تأخذ سارة دائمًا جسرًا إلى الحرية والتغيير، وسارة هي تلك المرأة الحالمة. تتدرب على الكتابة وكأنها تقوم بعمل استبطان يمكّنها من طرح الأسئلة.

المرأة في كتابات سارة مطر

المرأة في كتابات سارة مطر
المرأة في كتابات سارة مطر

تؤكد دائمًا أن المرأة التي تحب السفر والتغيير تخاف دائمًا من الاختناق، ولكنها أيضًا تخاف من الاكتئاب الذي أصبح يصيب المجتمع بأسره، لكن أهم ما يثير اهتمام القارئ هو سهولة التنقل بين المواقف. وبعضها البعض، حيث تجدها تتحدث عن ملل الانتظار في مطار دبي على سبيل المثال. المثال بين الغرباء والأجانب، وانتقل إلى الركض في ضباب الماء في مدينة كان بفرنسا، أو كيفية تناول مرق الدجاج والأشياء الأخرى التي يتم نقلها من حالة إلى أخرى.

كما أنه يتعامل مع النقد القاسي للمجتمع الذي تعيش فيه، فهو لا يتحدث فقط عن الحب والشوق، بل يتطرق إلى العديد من الأفكار الأخرى. تم انتهاك مساحة الحرية التي كانت لدي في مدونتي من قبل أشخاص مثل هؤلاء وأدركت سبب ملل واكتئاب الجميع في بلدي. والسبب أننا لا نمتلك الحق في الحرية، ونخشى أن تلاحقنا الخطيئة، ونتعرض للإهانة أمام الناس، والإذلال أمامنا أمام الآخرين.

البعد الإنساني والثقافي في كتابات سارة مطر

البعد الإنساني والثقافي في كتابات سارة مطر
البعد الإنساني والثقافي في كتابات سارة مطر

وتجدر الإشارة إلى أن كتابات سارة مطر تمنحها اليوم بعدًا إنسانيًا وثقافيًا كبيرًا بسبب استخدام ثقافتها الأدبية الخاصة، والتي تمتد عبر الكتابات التي تقدمها، ثم تتجاوز تلك اليوميات الدور التقليدي للعمل لتوثيق الذكريات التي مهددة بشكل دائم بالزمن، الذي أصبح اليوم تنفيسًا للثورة. وتتعارض شؤون الكاتبة الداخلية مع كل أنواع القيود المفروضة عليها، ورغم كل هذه الكتابات إلا أنها لم تهتم ولو مرة واحدة بالكتابات المتعلقة بالمرأة.

بالرغم من كونها امرأة وتعاني مثل النساء من المجتمع الأبوي، يبدو أنها تعمل على دعم المجتمع الأبوي في حال تعرضها للظلم أو في حال حرمانه من الإرادة والحرية، وهو كذلك. لا تعتمد طبعا على العنوان الذي اختارته لكتابها الأخير وهو الحب هو من صنع النساء لكنها تؤكد دائما أن الحب الحقيقي يصنعه الرجال فقط وتوجه كتاباتها إلى عبد الرحمن الذي هو أحد الرجال الذين لا تعرفهم، لكنها تأثرت كثيرًا بقصته.

ومن بين الكتابات عنها عن قصة عبد الرحمن في الكتاب، ليس فقط النساء لهن موهبة الألم، ولكن الرجال أيضا يعرفون طعم مالح عذاب عبد الرحمن، لا أعرفك، لكني أحترمك كثيرا، أكثر مما تتخيله، ويؤكد العديد من القراء أن واحدة من الكتاب السعوديين اليوم لديها كتابة مذكراتها الخاصة، بعد مدونتها الأولى، وتسمية الأشياء بأسمائها الخاصة. اليوم لديها الشجاعة لقراءة كل ما ورد في تلك اليوميات وكشف كل ما جاء في جيبها، لذلك تم تصنيف سارة على أنها من أكثر الكتاب السعوديين جرأة. اليوم.

Scroll to Top