ما أهم النصائح التربوية للتعامل مع الأطفال

نصائح تربوية للتعامل مع الأطفال، تعاني كثير من الأمهات من التعامل مع أبنائها وكيف ترد على تصرفاتهم وخاصة الأطفال، فتقوم الأم على أن تكون قريبة من ابنها أشد القرب، وأن تكون صديقة له حتى تعرف جميع أخباره، فهو بحاجة لمن يكون قريب منه، وإذا كانت الأم متفاهمة مع أبنائها وقريبة منهم والأهم من ذلك أنها حنونة عليهم فإن ذلك يكون له الأثر الأكبر في سهولة التعامل معهم.

يعتمد الكثير من الآباء والأمهات على التراث الثقافي في التعامل مع الطفل. وقد ثبت أن معظم هذه الأساليب غير صحيحة، وتخلق نوعًا من الخلل في شخصية الطفل، وينمو معه هذا الخلل، مما يجعل الطفل يعاني من مشاكل نفسية في المستقبل، وتحدث العديد من المشكلات المجتمعية نتيجة لهذه الأساليب الخاطئة في التعليم. لديك نصائح تعليمية للتعامل مع الأطفال.

يقدم الأطباء والخبراء بعض النصائح التربوية المفيدة والجيدة في مجال التعامل مع الأطفال، بما في ذلك عندما تنزعج الأم أو الأب من الضوضاء الشديدة الصادرة عن الطفل أو الأطفال الصغار الذين يتواجدون في المنزل أثناء المرح، فليس من الحكمة أن على الأم أو الأب أن يصرخوا على الأبناء ويوبخوهم ويطلب منهم التزام الصمت والالتزام بالهدوء.

لا يفهم الطفل هذه المعاني ويرى أنه لم يخطئ، ويريد فقط اللعب وإبراز إمكاناته في التسلية والجري والصراخ وإصدار الأصوات العالية وتقليد الحيوانات التي يراها على شاشات التليفزيون الفضائية أو الناس الكرتونيون الذين انتشروا في أفلام الكرتون. عندما يرى الطفل حيوانًا يصدر صوتًا على شاشة التلفزيون أو “الشبكة” أو وسائل التواصل الاجتماعي، يندفع لتقليد هذه الأصوات.

يصرخ العديد من الأطفال أثناء اللعب مع أقرانهم للحصول على الأشياء، ويصرخون بصوت عالٍ ولا يلتفتون إلى كلام الأم أو صراخها، وينزعجون من النصيحة المستمرة بعدم إصدار أصوات عالية. غالبًا ما يهمل كلام الأم لأنه يفقد التركيز معها، ويريد الاستمرار في اللعب دون توتر أو اضطراب أو نصيحة، ويرى أنه على حق وهذا حقه، وما تفعله الأم هو حالة اضطراب نفسي تؤثر عليه. الطفل أو مجموعة الأطفال.

والشرح طريقة الصحيحة التي ينصح بها علماء النفس، هي صرف الانتباه ولفت انتباه الطفل من خلال الانخراط معهم في التحدث، وتغيير مسار اهتمامهم بعدة طرق، مثل القول إن الطفل الذي يسمع كلمات “ماما” يرفع يديه.، سوف يستدير أحد الأطفال على الفور لرفع يده، ثم يسرع الآخر ويحرك العدوى ويهدأ الجميع من الضوضاء العالية، أو يجلب لعبة مختلفة وتقول الأم من يلعب معي أولاً، سوف يندفع الأطفال إلى اللعب مع الأم وتغيير حالتها السابقة.

طريقة البحث عن شرح طريقة جيدة للطفل

يدخل بعض الأطفال في نوبة بكاء، والطرق التقليدية في تهدئتهم ومحاولة إسكاتهم لا تعمل معه، وأحيانًا تنهار الأم من بكاء الطفل الصغير بدون سبب وبدون سبب. لأقل سبب، يبكي ويبكي. يعبر عن رأيه ويطلب في هذا العمر بالبكاء. يرى أن هذه هي الشرح طريقة الجيدة التي تأتي بنتيجة سريعة مع الأم والأسرة، وتجاهل الطفل في هذه الحالة من الأخطاء، حتى لا يقسو قلبه ويشعر بأنه لا قيمة له ولا يهمه، فتجاهل البعض. الأمور الحالة النفسية بداخله، ولديه حالة إنسانية ورحمة في الشيخوخة، إذ يرى أن الأم لا تستجيب ولا تهتم ولا تهتم بحالة البكاء والضيق، وبالتالي فهو يكتسب هذا السلوك عندما يكبر، ولا يهتم بمن حوله في حالة ضعف، مما يجعل قلبه قاسياً ويفتقد بعض الاستجابات البشرية الضرورية في المجتمع.

كما أن التعامل معه بالعنف والصراخ وبقسوة للتوقف عن البكاء هو من الأساليب التربوية الخاطئة، حيث يرى أنه يعبر عن رأيه ويطالب بهذه الشرح طريقة، والشرح طريقة التربوية الصحيحة في التعامل مع هذه الحالة هي التنبيه إلى الأعلى. السقف أو المروحة، والثريا والرسومات على السقف، أو إلى السماء، والغيوم، والطيور والطائرات، سيصمت الطفل سريعًا لأن الفسيولوجيا الطبيعية للاستمرار في البكاء هي النظر إلى أسفل.

فوائد استخدام الجهاز للأطفال

يستمر الأطفال في اللعب بالجهاز المحمول أو “علامة التبويب” أو البقاء لفترة في المسبح، وتواصل الأم الاتصال بأطفالها للخروج فورًا من المسرحية أو من المسبح للذهاب إلى المنزل أو الخروج، والطفل يرفض وهو عنيد ويستمر في اللعب دون الانصياع لطلب الأم بالإنهاء، ويضطر بعض الأمهات أو الآباء إلى الصراخ على الطفل حتى ينتهي، ويفقد الطفل التركيز معهم تمامًا ويستمر في اللعب. اللعبة التي تجذب كل اهتماماته.

بعض الأمهات يجذبن أطفالهن بعنف للفت الانتباه أو يعاقبونهم أو يضربونهم، ويبكي الطفل أثناء خروجه من اللعبة ويبقى في حالة من البكاء لفترة طويلة، ويطالب الأم بالعودة لمواصلة اللعب في المسبح أو أي شيء. لعبة أخرى، ولديه نوع من القهر والحزن ولا يفهم لماذا تكسر أمه له وتجذبه بالقوة لترك اللعبة، مما يحرمه من الفرح والسرور الذي يشعر به أثناء لعب هذه اللعبة، ويكتسب بعض العنف. سلوك من شرح طريقة الأم في إجباره على إنهاء اللعبة.

ينصح الخبراء بعدم الوقوع في هذه الأساليب الصارمة والعنيفة، والأفضل للأم ألا تأمر الطفل بالخروج من المسبح الآن أو إنهاء لعبته الآن، والأصح أن تمنح الأم فترة. من الوقت للاتصال بالأم أو الأب للأطفال وتقول خمس دقائق متبقية حتى نهاية وقت اللعب، ثم تعود إليهم مرة أخرى وتقول ثلاث دقائق متبقية حتى تنتهي، ثم تقول فقط دقيقة متبقية، ثم تقول هيا، اللعبة انتهت واخرج من البلياردو أو العب، وفي هذه الحالة سوف يطيعون جيدًا ويخرجون في حالة من التسامح والاستجابة الجيدة، ويشعرون أنهم قد سئموا من هذه اللعبة. .

فتح نقاش وحوار مع الطفل بدون عنف

يصر بعض الأطفال على طلب شراء الألعاب أثناء سيرهم مع الأب أو الأم، ويسحب الأب يد الأب باتجاه متاجر الألعاب ويصرخ ويصر على الشراء، وبعض الأمهات يتعاملن بعنف وقسوة ويسحبانه من يده بقوة، و أخبره أنك لن تذهب معي مرة أخرى ما دمت تفعل هذه السلوكيات، وهذا السلوك غير صحيح ويعتبر عقابًا لسلوك الطفل الطبيعي. يحاول الحصول على بعض الألعاب التي تمثل له السعادة، ويعتقد أن هذا أمر طبيعي، ولكن السلوك الصحيح هو فتح نقاش جيد وحوار مع الطفل دون عنف أو عاطفة أو عقاب حتى يفهم الطفل قضيه.

ويفضل عدم التجاوب والانحناء لطلبات الطفل المستمرة، حتى لا يكتسب هذا الأسلوب من الطلبات المستمرة والإصرار على الاستجابة لطلبه. لشراء الألعاب يجب عليه المشاركة في اختيار أنواع اللعبة التي يريدها، وتناقش الأم معه ما إذا كانت هذه اللعبة غير مناسبة لسنه، ترشده إلى ألعاب أخرى وتتركه ليختار نفسه أو يشارك في الاختيار.

موعد الاستيقاظ والنوم

تشير دراسة حديثة إلى أن عددًا كبيرًا من الأمهات والآباء يخطئون في شرح طريقة إيقاظهم للأطفال الصغار من النوم، وبعضهم يتسبب في حالة هلع للطفل الصغير أثناء محاولات إيقاظه من النوم. المخ كبير جدا. تصرخ بعض الأمهات على الأطفال للاستيقاظ من النوم مما يخيف الأطفال، وينعكس ذلك في سرعة تلف بعض خلايا الدماغ.

الشرح طريقة الصحيحة لإيقاظ الطفل هي الجلوس بجانبهم والتحدث بصوت منخفض من المدح والحب والتدليل للطفل، وقول بعض الكلمات المشجعة ولمس جسد الطفل برفق وحنان، وعدم شده بالقوة أو العنف. وهو نائم لإيقاظه بسرعة، ويفضل أن تجلس الأم بجانب الأطفال في لحظات الذهاب إلى النوم، وتخبرهم أنها تحبهم، وتحتضنهم وتشجعهم ببعض الكلمات، بحيث ينام الطفل بحالة نفسية جيدة ولا يبكي أثناء النوم، ويستيقظ بحالة نشاط وحيوية ملحوظة.

من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها العديد من الأمهات تشغيل التلفزيون فور استيقاظ الأطفال من النوم، أو عرض “علامة التبويب” والهاتف عليهم، لأن تركيز عين الطفل يكون أكثر اتساعًا بعد الاستيقاظ. من النوم، ويتضرر من الإشعاع المنبعث من هذه الأجهزة، ويفضل أن تمر فترة زمنية حوالي 15 أو 20 دقيقة قبل استخدام هذه الأجهزة.

Scroll to Top