دلالات لون بول الرضيع، عندما يكون الطفل رضيع تكون الأم حريصة عليه ومنتبه بطريقة جيدة له، لأنه لا يعرف القيام بالاشياء اللازمة له، كما أنه لا يتحدث ويشكي من شيء معين أو مرض، فتقوم الأم بالانتباه له كل فترة وإذا لاحظت شيء غريب يمر به ابنها تذهب به إلى الطبيب أو إلى المستشفى، وتقوم الأم على تنظيف ابنها في اليوم أكثر من مرة فإذا تغير لون البول تنتبه له.
شرح معاني لون بول الطفل
يرتبط لون بول الرضيع بالعديد من الأشياء، ويمكن استخدامه كمؤشر للتعرف على بعض المشاكل الصحية أو العادات الخاطئة، وفي هذه المقالة سنتعرف على مؤشرات لون بول الرضيع.
ما هو لون بول الرضيع السليم
في الحالات العادية يكون لون البول أصفر فاتح إلى أصفر متوسط ، وعادة ما يتبول بكثرة، خاصة في المرحلة الأولى من حياته، وأثناء التبول لا يعاني من أي إزعاج أو ألم، وهذه الأمور تشير إلى عدم وجود عدوى أو مشكلة في بول الطفل.
علامات لون البول الداكن عند الرضيع
كلما كان لون بول الرضيع أغمق، فهذا يعني أن الطفل يعاني من نقص في الترطيب، مما يؤدي إلى الجفاف، ويمكن ملاحظة بقعة وردية في الحفاض، وتعتقد الأم أنه دم ولكنه في الحقيقة هو هي علامة على شدة تركيز البول، وهذا يعني حاجة الطفل للرضاعة أنه يعطي الترطيب اللازم للجسم.
لا تقتصر أعراض الجفاف عند الطفل على البول الداكن، ولكن يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى، ومنها
- قلة البول إذا كانت كمية البول التي تفرز عند الرضيع أقل من الطبيعي، فقد تكون هذه علامة مبكرة على فقدان السوائل.
- الخمول وقلة التركيز والتهيج والشحوب قد لا يرغب الطفل في اللعب أو النشاط، ويكون أكثر ميلًا إلى البكاء أو النوم، حتى لو كان النوم مضطربًا.
- العطش والجفاف في الأغشية المخاطية للشفتين واللسان والفم في الحالات القصوى، قد يفقد الطفل المصاب بالجفاف الشعور بالعطش، ولن يرغب في شرب الحليب أو الماء على الإطلاق.
- بشرة الطفل الجافة قد تتغير بشرة الطفل لتصبح أكثر جفافاً، وعند الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، قد يبدو اليافوخ غارقاً أو مسطحاً أكثر من المعتاد.
- التنفس السريع يمكن أن يشير التنفس السريع والنبض السريع إلى الجفاف الشديد لدى الطفل.
في حالة استمرار هذه الأعراض مع تغير لون بول الرضيع، يجب استشارة طبيب الأطفال على الفور.
عكر لون البول عند الرضع
يمكن أن يعاني الرضيع من عدوى في المسالك البولية، مما يؤدي إلى ظهور بول غامق، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، منها
- يشعر الطفل بالألم أثناء التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- وجع بطن.
- تكرار القيء للطفل.
- ضعف شهية الطفل.
- تبول أقل تواترا.
- قد يترافق البول العكر مع ظهور دم في البول.
لذلك يجب استشارة الطبيب إذا كان بول الطفل غير واضح بالإضافة إلى أي من الأعراض السابقة. يجب إجراء فحص للبول للتأكد من وجود عدوى أدت إلى التهاب المسالك البولية عند الرضيع، ومن خلال الفحص يمكن للطبيب تحديد العلاج المناسب.
لون البول الدموي عند الرضيع
لا ينبغي تجاهل وجود الدم الفعلي في بول الطفل، حتى لو كانت مجرد بقع دم صغيرة، ولكن يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب، لأن وجود دم في بول الرضيع يمكن أن يشير إلى مشكلة صحية خطيرة خاصة إذا كان الدم مصحوبًا بأعراض أخرى مثل
- وجع بطن.
- نزيف في مناطق أخرى.
- طفل يبكي أثناء التبول.
- رفض الطفل تناول الحليب.
البيلة الدموية هي واحدة من أكثر مشاكل البول شيوعًا والتي تسبب ظهور الدم في البول، والذي قد يكون لونه وردي أو أحمر أو بني فاتح.
يمكن أن يأتي الدم في البول من أي مكان في المسالك البولية. قد يأتي الدم من الكلى أو الحالبين أو المثانة أو الإحليل، والعديد من الأطفال الأصحاء يعانون من بيلة دموية تختفي في غضون أسابيع قليلة.
تشمل أسباب البيلة الدموية عند الأطفال ما يلي
- التهابات المسالك البولية.
- مستويات عالية من الكالسيوم في البول أو فرط كالسيوم البول.
- حصى الكلى.
- الصدمة أو الإصابة.
- مشاكل هيكلية أو انسداد في المسالك البولية.
- عوامل وراثية.
- مرض الكلى الالتهابي أو التهاب كبيبات الكلى.
يجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية
- استمرار الدم في البول.
- يتبول الطفل أكثر من المعتاد.
- يؤلم الطفل أثناء التبول.
- يعاني الطفل من آلام في البطن.
- الطفل يعاني من حمى مستمرة.
- تورم في جسم الطفل.
كيفية منع التغيرات في لون بول الطفل
تساعد بعض الطرق في منع حدوث تغيرات في لون بول الطفل، بما في ذلك
- الحفاظ على ترطيب جسم الطفل يساعد حليب الأم على إمداد الرضيع بجميع العناصر الغذائية التي تحميه من العدوى وتسهم في ترطيب الجسم، لذلك يجب الحرص على إرضاع الطفل والتأكد من أنه يشعر بالشبع، ومع اكتمال الطفل في سن 6 أشهر يمكنه البدء في شرب الماء بالقدر الذي يريده يحدده الطبيب.
- ملاحظة أي تغيرات في بول الطفل يجب على الأم متابعة لون بول الطفل ومراقبة الحفاض باستمرار للتأكد من عدم وجود تغيرات في لون البول، وفي حالة ملاحظة أي تغيرات يجب أخذ الطفل الى الطبيب.
- مراقبة الأعراض الأخرى عند الطفل يجب على الأم أيضًا ملاحظة أي أعراض غير طبيعية تؤثر على الطفل مثل انخفاض عدد مرات التبول أو عدم الراحة أثناء التبول أو رفض الأكل أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الحفاظ على نظافة منطقة الطفل الحساسة من الضروري العناية بتنظيف المنطقة الحساسة للطفل لتجنب أي عدوى تسببها البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات ومشاكل في البول.
- مساعدة الطفل على التبرز عندما يصاب الرضيع بالإمساك، فإن تراكم البراز في المستقيم قد يمنع المثانة من التفريغ، ويزيد من فرص نمو البكتيريا، مما يسبب التهاب المسالك البولية.
- من أجل مساعدة الطفل على التبرز، من الضروري الاهتمام بإطعام الطفل بحليب الثدي، وتدليك بطن الرضيع برفق أثناء رفع قدميه في حالة تأخره في التغوط، واستمرار إصابة الطفل بالإمساك، يجب اصطحابه إلى الطبيب.