نستنتج من الحادثة أن المتنبي كان

نستنتج من الواقعة أن المتنبي كان (5) من الشعراء والحكماء العرب، حتى اشتهر بتميز شخصيته، والغموض فيها، حيث حير شعره الناس، وكان من الصعب عليه عليهم أن يفهموا ما قصده، وهو ما دعا ابن راشد إلى تسمية المتنبي باهتمام الناس وامتلاء الدنيا، ولم يستمتع بأي شعر عربي بالعناية والاهتمام اللذين تلقاهما شعر المتنبي، كما كان. شرحه اللغويون والمنفيون، ومنهم أبو علاء المعري وابن جاني وابن سيدة، وكتب المتنبي عددا كبيرا من القصائد المتنوعة بلغ 326 قصيدة وهو سجل تاريخي لكل ما حدث في القرن الرابع الهجري. وبما أنها سيرة الشاعر فيمكننا أن نستنتج من حادثة المتنبي.

نستنتج من الحادث أن المتنبي كان الحل الصحيح

نستنتج من الحادث أن المتنبي كان الحل الصحيح
نستنتج من الحادث أن المتنبي كان الحل الصحيح

من خلال قراءتنا لقصائد المتنبي نستطيع تحديد مدى حكمته وتطورها مع الأيام خاصة في قصائده الأخيرة، واختلفت الأقوال في سبب تسمية المتنبي بهذا الاسم، وهذه الأقوال ما يلي.

  • ويقال إن المتنبي كان يدعو بالنبوة، فدعوه بالمتنبي، وهذا سبب حبسه من محافظ حمص، وهذه القصة غير صحيحة.
  • الرواية الثانية أن سبب تسميته بالمتنبي تقواه ؛ لأن انشغاله بعلمه صرفه عن الفجور، وكان له مكانة عالية بين اللغويين، وكثيراً ما ورد الأنبياء في شعره.
  • قال أبو علاء المعري في كتابه أن سبب تسمية المتنبي هو النبوة، وهي المكانة المرتفعة، لعلوه، لا لزعمه بالنبوة.

جدير بالذكر أن قصيدة “الحصان والليل والبدو تعرفني” للمتنبي كانت سبب وفاته على يد أحد اللصوص.

Scroll to Top